المصارف الإسلامية . . . (المفترى عليها )

هــذي المصـــارف تخـطـف الأبصـارا . . . . . وتحيــل لـيـل الـمـتـعـبـيــــــــــن نـهـارا

هــي نـعـمـة مـا بـعـدهـا مــن نـعـمــــــــــة . . . . . لـلإقـتـصـاد تــفـجـرت أنـــهــــــــــــارا

أنــى نـظـرت رأيــت مـــن آثـــــارهـــا . . . . . عــجــبــا فـزد بـعـطــائـهـا اسـتـبـشــارا

يـا مـصـرفـا لـلـخـيـر كـان ولـم يــزل . . . . . مـيـــزانــــــــــه بـالـعـدل بــات قــر ارا

فـيــه الـغـنــاء لـمـن أ را د ز يــــا د ة . . . . . و عــطــاؤه قـد ز ا حــم ا لأ قـد ا را

يـا مـصـر فـا لـلـخـيـر أضـحـى مـجــده . . . . . نـجـمـا تـلأ لأ فـي الـســـــماء أنـوارا

أكـبـرت فـيـــك مـواقـفـا مـشـــــــــهـودة . . . . . حـســنـت فـأضـحـت للأ نــام فـخـارا

( لـوتـاه ) قـد رفـع الـمصـارف عا ليـا . . . . . بـجـهـوده واســـــتـحـســـــن الأخـيـارا

فـاهـنـأ ( ســعـيـد ) بـالـمـكـارم و الـعـلا . . . . . قـد كـنـت فـي وجــه الـعـتـاة جـدارا

تـبـقـى إلـى الأجــيـــال رمــزا خـــالـدا . . . . . و تـعـد مـجــدا ضــائــعــا وحـصـارا

إنــي لأرجــو لـلـمـصــــا ر ف لـمــــة . . . . . عـر بــيـــة تـســــــــنهـض ا لأحـــرا را

تـحـمـي الـبلاد مــن الشـــــــرور فينتهي . . . . . عـهــد الـظـــلام ولا نــرى أشــــــــرا را

الـــديـن وحــدهــا وأرســــــــــى دعــوة . . . . . لـلـعـــــــدل عـــزت رفـعـــة وفــخـــارا

أكـرم بـهــا مــن وحـدة ( بـنـكـيــــة ) . . . . . ضـمــت بــــلاداً حـــــرة وديــــــــارا

هــذي مـنـاي أزفـهـا مــــن خـاطري . . . . . لـتـكــون فـي درب الـحـيــاة شعــــــــارا

حـتى يعــود الـمـجــد مـجـد جـدودنـــا . . . . . يــدنـي الـنـجــوم ونعـتـلــي الأقـمـــــارا

وأهـيـم حـبـاً خـالـصـاً لـمـصـــــــارف . . . . . فـيـهـــا الـفــلاح لـمـن يخــف خســـارا

يـا أيـها الـبـنـــك الـعـظـيـم تـحـيــــــــة . . . . . مـن شــــاعــر يــزجــي لــك الأشـعارا



شـــعــر

ابوالفضــل شــمســي بــاشــا

9 / 4 / 2009