ليس للحرية طعم بعد كل هذه الأحداث المريرة ، توقف الزمن وبتنا ننتظر الخلاص خسرنا وفقدنا كل شئ ومازلنا
ننزف دما وألما ومالا اختلفنا وانقسمنا فريقين مختلفين في الرأي والفكر وطريقة التغيير .
لم تخلف لنتناقش ونستوعب الآخر بل بات كل منا يريد تصفية الآخر مهما كان الثمن وزاد الطين بلة أننا لم نجد
من يرشدنا ويوقف نار غيظنا فقد انقسم معنا العالم من حولنا وتدفقت الأموال والعتاد لدعم النزاع وتأجيج النار
والنتيجة خسارة في الأرواح وهدم البيوت وتشريد الناس وتهجير آخرين دمار في الاقتصاد والبنية التحتية المصانع
التجارة العلم توقف التعليم الزراعة ارتفاع الأسعار انتشار اللأمراض تدني قيمة النقد
خسرنا الأمان الاطمئنان المحبة الهدوء والاستقرار
خسرنا كل شئ
خسرنا ديننا ودنيانا.............