توسط واعتدال في الدين.....و خير الأمم

مشرف عدد المساهمات : 453 تاريخ التسجيل : 30/11/2007

.....................خير الأمور الوسط
.
هل عباره
خير الأمور الوسط
صحيحه دائما
أم أحيانا

أعجبني قول الشاعر:
ونحن أناس لا توسط بيننا..........
. . . . . لنا الصدر دون العالمين أو القبر
--------------------

عبد الكريم

مشرف عدد المساهمات : 453 تاريخ التسجيل : 30/11/2007

عبد الكريم كتب:: أعجبني قول الشاعر:
ونحن أناس لا توسط بيننا..........
. . . . . لنا الصدر دون العالمين أو القبر
--------------------
عبد الكريم

حياك الله يا عبد الكريم
كلام جميل و لكن من يقوله يجب أن تكون عنده مقومات
فمثلا الشاعر المتمكن إذا تواجد في مجالس الشعر يقول لنا الصدر دون العالمين
و الأد يـــــــب المعروف إذا تواجد في مجالس الأد ب يقول ذلك أيضا
أما في هذه الأيام التي يخدم فيها العلم والتكنولوجيا صناعة الحرب وصناعة السيطره
على الشعوب فإن الصدر والكلمه الأولى لمن يتحكم بمقاليد القوه ولمن يحمل قلبا لا يعرف الرحمه
.
.
.
.
ويسعدنا كمسلمين أننا لا نتحكم بمقاليد القوه ولا نحمل القلب الذي لا يعرف الرحمه
.

abuhakem كتب:: [quote="

أما في هذه الأيام التي يخدم فيها العلم والتكنولوجيا صناعة الحرب وصناعة السيطره
على الشعوب فإن الصدر والكلمه الأولى لمن يتحكم بمقاليد القوه ولمن يحمل قلبا لا يعرف الرحمه
.

بالعكس

المسلمون أصحاب القلوب الرحيمه أحق بالقيادة و أحق بالصداره

وهم فعلا أقوياء بإيمانهم

ولكن أعداءهم شوهوا صورتهم وارتكبوا الجرائم بإسمهم

وسخروا كل إمكاناتهم للتضليل و لتغيير المفاهيم

مشرف عدد المساهمات : 453 تاريخ التسجيل : 30/11/2007

إقتباس(أم إياد @ 21 Dec 2007, 10:48 PM)

بالنسبة لي أعتقد أن الأية الكريمة* وكذلك جعلناكم أمة وسطا * فيها الجواب الكافي والشافي على تساؤلك .

بما أن الله تعالى قد مدح الوسطية فهذا يعني أن خير الأمور الوسط .

والله أعلم

مشرف عدد المساهمات : 453 تاريخ التسجيل : 30/11/2007

2 القول في تأويل قوله تعالى:
{وَكَذَلِكَ جَعَلْنَاكُمْ أُمَّةً وَسَطاً لِّتَكُونُواْ شُهَدَآءَ عَلَى ٱلنَّاسِ وَيَكُونَ ٱلرَّسُولُ عَلَيْكُمْ شَهِيداً } 2البقره-الآيه143-صفحه 22
يعني جل ثناؤه بقوله: وكَذَلِكَ جَعَلْنَاكُمْ أُمَّةً وَسَطا كما هديناكم أيها المؤمنون بمحمد عليه الصلاة والسلام، وبما جاءكم به من عند الله، فخصصناكم بالتوفيق لقبلة إبراهيم وملّته، وفضلناكم بذلك على من سواكم من أهل الملل كذلك خصصناكم ففضلناكم على غيركم من أهل الأديان بأن جعلناكم أمة وسطا. وقال زهير بن أبي سلمى في الوسط:
هُمُ وَسَطٌ يَرْضَى الأنامُ يحُكمِهِمْ
إذَا نَزَلَتْ إحْدَى اللَّيالي بِمُعْظَمِ
قال: وأنا أرى أن الوسط في هذا الموضع هو الوسط الذي بمعنى الجزء الذي هو بين الطرفين، مثل «وسط الدار»، محرَّك الوسط مثقَّله، غير جائز في سينه التخفيف. وأرى أن الله تعالى ذكره إنما وصفهم بأنهم وسط لتوسطهم في الدين، فلا هم أهل غلوّ فيه غلوَّ النصارى الذين غلوا بالترهب وقيلهم في عيسى ما قالوا فيه، ولا هم أهل تقصير فيه تقصير اليهود الذين بدلوا كتاب الله وقتلوا أنبياءهم وكذبوا على ربهم وكفروا به ولكنهم أهل توسط واعتدال فيه، فوصفهم الله بذلك، إذ كان أحبّ الأمور إلى الله أوسطها.
وأما التأويل فإنه جاء بأن الوسط العدل، وذلك معنى الخيار لأن الخيار من الناس عدولهم. ذكر من قال: الوسط العدل. ( الطبري)